عودة المسلمين لميقات رب العالمين

بيان وبراءة قبل الخوض فيما شجر

قبل الخوض فيما شجر بين الناس في صدر الاسلام مسلمهم و كافرهم و مؤمنهم و منافقهم وتقيهم وفاسقهم
يجب أن نعلم شيئا عظيما أولا كل اجتهاد مننا هو محاولة مقاربة و لا يصد أي شخص يقرأ هذا عن اتباع الحق فنحن ننقد اسماء نقلها لنا تاريخ غير مؤكد تم تناقله وسط موج من الاغراض و الدماء
و القرآن نفسه لم يذكر صحابيا واحدا بعينه لا فلان و لاعلان و لم تكن التزكية و التأيد إلا باوصاف معينة متحقق في الرعيل الأول و بالتالي لا نعرف أحد الأعيان لنؤكد إيمانه أو نعين كفره
وتعيين التكفير و اصدار الحكم أصلا على طوائف بعينها أو أشخاص بعينها هو ليس من اختصاصنا بل ليس اختصاص مخلوق فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون و هو له الحكم وحده عليهم
إنما نحن نبرأ من أفعال نقلت إلينا لا توافق القرأن و نبرا من أفعال معينة من افعال المنافقين و الكفار
ثانيا وهو الاهم ان كلامنا في هذا الباب محض اجتهاد و قد يكون غير كامل أو غير صحيح فمن وجد منا خطأ فلينصحنا ولا يسارع باتهامنا فنحن مقصدنا أولا وأخيرا الرجوع بالأمة لما اتفقنا عليه جميعا الدين الصحيح الذي كان عليه رسول الله والذين معه في أول الاسلام و تحطيم الأوثان الفكرية و الأصنام الشخصية التي وضعت لطرق جهنم داعية ولا يصدنا ضلال من ضل مهما علا شأنه
وأسأل الله أن يغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالايمان
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

سجل المراجعات