مقدمة ..
بسم الله الرحمن الرحيم .
رسالتي كلها تنصب على أصل واحد وهو أن القرآن وحده مصدرا للتشريع و لأن الله جل وعلا هو حاكم الكون وربه و مدبره وحده و بالتالي كلامه وحده هو من له حق الانقياد و الطاعة الكاملة المحضة و هي العبودية التامة
و العبودية من اسمها ان تقول ( طريق معبد ) يعني خاضع و مستوى و هي قمة الطاعة ظاهرا و باطنا تأليها و محبة و رغبا و رهبا انها ليست فقط كما يتصورها بعض التيارات العلمانية أو المتدينة على حد السواء ان العبادة - كما يتبادر للذهن بسبب التحريف المتوارث- أنها هي مجرد بعض الشعائر الشخصية أو المشاعر القلبية أو الأدعية الفردية أو الاستعانة القلبية بل هذا جزء لا يستهان به من العبادة و لكن أين جل أمور العبادة و حقيقتها الظاهرية العامة و الخاصة من أمور الشرائع و الأحكام و تنظيم الحياة كلها في العالمين في كل جوانب الحياة- الشخصية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتشريعية- إن إخلاص حق التشريع لله ثم الانقياد لله وحده حكما و مشرعا هو حقيقة العبادة الظاهرة التي ينكرونها .. و تأليه الله و عبادته هي قمة الخضوع و الاسلام و الاستسلام و الانقياد مع قمة المحبة الود و الرغبة و الشوق و الرهبة و الوجل و التقوى . و التي مظهرها الوحيد هو إخلاص العبادة و تمام الطاعة و الاستلام له .وهذا معنى الاسلام نفسه و حقيقته المحضة و معنى ملة إبراهيم حنيفا ( وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرٗا ﱻ وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا )
و إن الشرك الحقيقي الذي جاء الأنبياء و الرسل لإزالته و محاربته إنما هو حق الله في التشريع و الطاعة
(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)
(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
(وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
انه تحريم الربا و تحريم التشريع بغير ما أنزل الله هي لب لهذه الدعوة
(انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا)
(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ)
(قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)
(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)
إن فكرة أن حصر فكرة كفار قريش في أنهم يعبدون أصنام من عجوة يأكلونها او أن الشر منحصر في شرك دعاء غير الله كأن يقول يا هبل ارزقني
إنه كفر فلكلوري يجعلنا نتندر على أحاول كفار قريش ان أحوالهم لن تعود فمادمنا لم نعبد هبل و إيساف و نائلة و لم نأكل صنم العجوة إذا نحن مسلمين
إن حتى شرك الشفاعة هو ظنهم أن محبتهم لسلفهم ستشفع لهم في اعمالهم السوداء هي معنى الشفاعة الأكبر الذي ظنه اليهود و النصارى من قبلهم
لكن السؤال الذي يلح و ما أدراك أن القرآن حق بل ما أدراك ان الله موجود ..وهذا هو ألح سؤال بالنسبة لي لأن عليه ينبني كل شيء و دونه ينهدم كل شيء
ويظن كثير من الناس أن الإيمان بان القرأن حق ومصدره الله ..أمر بديهي ..وهو ليس كذلك فالأنبياء احتجوا على صحة رسالتهم بأمور عقلية بحتة و فكرية صرفة ..فكيف سيصدقهم الناس أنهم معهم رسالة من السماء إلا ببرهان و إلا فما أسهل أن يدعي أحدا أن لديه رسالة من الله فمن يستطيع أن يثبت أو ينفي و ما أمر الوحي إلا أمر غيبي اتفاقا لا يمكننا قياسه أو رؤيته إن لم نختص به..وعموما كل من ورث دينا يظن انه حق فمن ولد سنيا يقلد أراء وعقائد الدين التي قيل لها أن القرآن أقرها كان شيعيا أو سنيا أو وهابيا ام أباضيا..و لم يفكر مرة أن يعتبر أن الله يخاطبه هو في القرأن مباشرة بلغته البينة المبينة و بآياته البيانات و إنما يحتاج لترجمان وكأن القران طلاسم أعجمية و احاجي كهنوتية لا يفهم كلام الله أحد إلا طبقات كهنوت بعضها فوق بعض توارثت له هذا الفهم و هو سيقبله و يعتقد به حتى لو ناقض أبسط و أحكم و أوضح معاني و حقائق الإيمان في القرأن بل ان الإنسان مطالب بالاستدلال على صحة الكتاب و الرسالة التي من سماء ذاتها وأن يؤمن بالقرآن ذاته من منطلق دليل عقلي .
فالحقيقة أن الانسان مطالب بالإيمان العقلي بالاساس .
انظروا لمؤمن القرية التي أرسل الله لها ثلاثة رسل ..انه جاء من أقصى المدينة يسعى يقول لهم يا قوم اتبعوا المرسلين ثم جعل يعدد مسوغات الاتباع و أسباب صدقهم ..اتبعوا من (لا يسالكم أجرا ) ستجد صفة مطلقة في كل الرسل الصادقين أنهم لا يريدون في أقوامهم لا سلطة و لا مال ولا مصلحة دينوية أو تجارية أومادية أبدا بل يلقون من قومهم كل الاذي و الاضطهاد و النبذ ..فهذا نبينا اضطهد و استهزئيء به و عذب أصحابه و طردوا من مكة و خسروا كل شيء لأجل الله لم يكن هدفهم أبدا أن نوع من السلطة أو الدينا و لم يجاروا الناس و يدهونهم لأي عرض قليل
و ثاني شيء ( لا يسألكم أجرا وهم مهتدون ) إن تلك الهداية سيعرفها كل مؤمن في كلام الرسل في إنهم يهدونهم لحقيقة الكون العظمى أن له ناظم و صانع و رب و أن ليس لاحد حق الحكم و التأله و العبودية إلا من خلقهم و برأهم إنها أعظم دعوات التحرير في الكون ما أعظم شرفا ان يأبي الانسان بكرامته أن يكون له ربا معبودا يحكم في أمره و يشرع له دينه و نظام حياته و دينونته وخضوعه هو رب السموات وحده لا ملائكة ولا ملوك ولا طواغيت انهم مهديون تماما فيما يدعون إليهم من زكاة و نهي عن فواحش و أمر بمعروف وفضائل ..إنه هداية كاملة تامة لا يشابههم فيها أحد من الكذبة و المنتفعين الذين يضلون في الطريقة و يداهنون في الأصول و لا يهتدون في النية والعقيدة و لا يهتدون في التطبيق
ثم قال لهم (ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون ) ...هنا سؤال بديهي ما الإشكالية العقلية فيما يدعون إليه إنها المتسقة مع كلم ما يقتضيه العقل و الفطرة ..إن من فطر و برأ و خلق و رباني بالنعم هو من له حق وحده في التعبد و الخضوع و الاستلام في الأمر ...وإليه وحده الرجعة و منه وحده الحساب ..ما أشرف أن يفتخر الانسان بحريته من كل عبودية سوى عبوديته لرب الكون وموجد الأفلاك و خالق البروج و النجوم و الكواكب و الشموس و الأقمار .
(ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ) وهنا الحقيقة الكبرى ..ان عبادتكم لغير خالق الكون باطلة تماما لأن ارادة الله المودوعه في كل قوانينه القهرية و الطبيعية الظاهرية و الغيبية التي نرها و نختبرها في كل حركة و سكنة و كل ذرة و مجرة تلك إرادة الرحمن هي القاهرة التامة التي يغني من دونها شفيع و لا متبوع ولا وكيل و كلمة الرحمن اسم من اعظم اسماء الله العظمى جيء هنا ليقف حاجزا منيعا أمام المتألهين ..اتؤله محبتة و انقيادا لمن يقضي كل شيء برحمته و يفيض برحمته في كل أمر و على مخلوق رحمة ممتلأة تفيض و تملأ كل أركان الكون ..كيف بعقولكم لأ تفردوه بالإلهة و هو جل وعلا له كل صفات القوة و القهرة و الرحمة و الفضل ..إذا هو ليس مستحق للعبادة و الاستسلام و الخضوع فقط بل أيضا للمحبة و التأليه و الشوق و الولاء المحبة التي تستغرق كل أرجاء القلب و تملأه فلا يبقى اي شيء فيه الا الله
تعرفون ماذا حدث لها المؤمن الطيب الذ ما أرد لقومه إلا النجاة ..في لحظة واحدة ..(قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين)
ان الآية فيها اشارة أن المشهد انقلب في لحظة فجأة من داخل مشهدد المحاجة انتقل إلى الجنة اذا هو تم قتله ..هل هو مات لا لم يمت ؟
إنها خصيصة الشهيد الوحيدة دون عن سائر الخلق انه ليس ميت ..و الله قال أفئن مات أو قتل ..ورسولنا مات ..إن رسولنا مات و سيبعث يوم القيامة ..ولكن هؤلاء الشهداء لم يموتوا بنص القرآن
وبالمناسبة لا يعني أن الشهداء أحياء الآن جيل بعد جيل ينطلقون في الجنة و يستبشرون بمن لم يلحقوا بهم أنهم لن يموتوا ..فهناك حادثة كبرى تسمى النفخ في الصور ..وهذا حدث كوني مهيب لا ينجوا منه أحد و نفخ في الصور فأذا هم خامدون
و سيقلد أباءه و تراثياته و ما ورثه و لو كان عالما في اللغة التي نزل بها القرأن ..وسيجعل بينه و بين الكتاب حجابا مستورا و طبقات بعضها ظلمات فوق بعض .من نصوص تراثية أو أفهام سلائفية و توجيهات حبرية .ولو خالفت محكمات و صريح و بيانات القرأن .و هذا بالمناسبة ليس إيمانا و لا تصديقا و لا يختلف عن أي وراثة
و لأصارحكم أن إيمانكم أنتم لن يصح حتى تنخلعوا عن ما ورثتم عليه اباؤك فإلفاء الديانة مذموم (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (..بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) و إيراث الكتاب رغم انه اصطفاء فأول صنف ذكره الله ظالم نفسه يرث كتابا إما يكون كمثل الحمار يحمل أسفارا ..ضال لا يدري شيء عن حقيقته أو كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ..عالم سوء يشتري بايات الله ثمانا قليلا و يكذب و يحرف لأجل عرض قليل .أو أن يكون مقتصد لا يتعدى فائدته لغيره و من هو سابق بالخيرات هم قلة قليلة وهم من امنوا بتصديق حقيقي نابع عن أيمان مباشر و تعلق مباشر بحبل الله .
لذلك أكثر الناس ولو حرصنا ما هم بمؤمنين و لذلك اشتكي الرسول صلى الله عليه وسلم قومه يوم القيامة لما رأى حالهم بقوله إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ..لم يقل تركوا هذا القرأن مهجورا ...اتخذوه ..اتخذوه قراءة و كتابة و زخرفا وزينة و تبركا و تباهيا و تعاليا و هجروه فهما و عملا .
و سأكرر ما أدراني أن القرأن حق و أن الله موجود
وإجابة هذا السؤال مهمة لأن دعوتي ليس فقط لمن اورثوا الكاتب ..إنما هي للناس كافة لمن ولد لأب هندوسيا أو مسيحيا أو يهوديا أو لادينيا ...فالله أولى بكل انسان قليه نقي ونحن اولى بكل مؤمن ايا كان ..
و في الحقيقة الإجابة على كلا السؤالين مترابط جدا لأنه مادمنا ثبتنا أن هناك تواصلا فوق بشري وفق طاقة البشر أن ياتوا به فسيجعلنا نؤمن بقوة قرهية فوقية لا يمكن بحال ان ننسبها لقدرات البشر و إذا نظرنا للنص ووجدنا به انعكاسات كونية و حقائق فيزيائية عن الخلق و الكائنات والزمان سيزيد تأكدنا أن مصدره و مصدر أصل الكون وكل الوجود المخلوق واحد .
و سأجيب هذا من مطلق إلحادي صرف لأني مررت بتجربة إلحاد زادت عن 10 سنوات بعد رحلة تدين طويلة قاربت 13 عاما ستعرفون تفاصيلها فيما بعد
و في إلحادي فقد وقفت على كل أصول الإلحاد الحقيقة و اعتاها وهي ليست كما تظنوا أصول جحودية صرفة ككفر فرعون الذي يستضعف طائفة من الناس يقتل أبنائهم و يأله نفسه على الأرض ...بل كثير منها عملية مرحلية حنيفية كمن رأي كوكبا فقال هذا ربي هذا أكبر ثم لما رأى حقيقته كفر به و أبطله...لا تظنوا أن ....أعظم صرخات الإلحاد الحديث هي صرخات مرحلية تكسر أصنام التراثين واحدا تلو الأخر حتى تأتي عليهم جميعا فتقف في أرض خاوية لا إله فيها و تصرخ في السماء بأعلى صوتها لإن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين ! ... هي من تقف أمام إله التراثيين الذي يتصورنه و يجسمونه بكل ما عندهم قسوة و كذب حتى صاروا يعبدون شيطانا مريدا ..إله ليس إله القرأن ورب الكون الذي نعرفه ..إله يدعوا للرجم و اللعن و الرمي عل و فتنة الناس في دينها .ومحاكم التفتيش لا تنتهي تحت شعار قتل المرتد و قتل تارك الصلاة .
إن التراثيون لا يدرون أن الكذب على الله أعلى درجات الإجرام قاطبة التي ليس بعدها جريمة قط و قمة المحرمات التي ليس بعدها قمة
قال الله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
فالقول على الله بغير علم أكبر الكبائر فوق الشرك و كذلك أكبر ظلم ليس بعده ظلم هو الكذب على الله أو التكذيب بآيته ..وما كذب أحدهم على الله إلا و مكذب ببعض آياته التي تناقض كذبه .
إن أكبر صخرات الإلحاد التي تتحطم عندها كل أديان التراثين يمكنك تراها في كتب عبدالله القصيمي إلحاد غير فرعوني بل صرخات.ترفض الطغيان بجذوره و بكل أصوله ..بل تبكي أن الله ترك الضعفاء يتألمون و يجأر له بالنصرة .
...أو ككفر ابليس الذي يأبي على أمر الله و ي