عودة المسلمين لميقات رب العالمين

لست وحدي، بل صوت كل مؤمن

أما القول بأنه "لا يقول أحد بهذا القول"، فهذه حجة قديمة واهية. فأين الأفواج التي اضطهدت عبر التاريخ ورُميت بالزندقة والخارجية؟ كم ملئت السجون بهم، وكم تشربت الأرض بدمائهم؟ إن كثيراً من الأقوال في هذا البحث ما هي إلا هداية محضة من الله و أنا على يقين أن هناك أفواج من المؤمنين اهتدوا لها قبلي لان وضوحها في كتاب الله لا يخفى على متدبر بل ان كثير من تلك الإنارات وجدتها و سبقني بها بعض المتدبرين لكتاب الله ممن أحسبهم على خير من المعاصرين ، أحبوا القرآن وغاروا عليه، وكفروا بفقه رواة المذاهب التراثية. إن ما ندعو إليه هو دين الفطرة الذي يفهمه البسطاء في الصحراء قبل أن يلوثه اهل التراث المنتفعون، وإن عجائب تراثهم لتنكرها قلوب كل المؤمنين الصادقين. فالحق ليس بالكثرة ولا بالقدم، بل بموافقته لكتاب الله والعقل السليم.

سجل المراجعات