عودة المسلمين لميقات رب العالمين

ظاهرة استشعار النصاب وتكوين الأغشية الحيوية -حينما تتحد البكتيريا-

تُظهر البكتيريا، التي يُنظر إليها غالبًا على أنها كائنات وحيدة الخلية وبسيطة، سلوكًا اجتماعيًا معقدًا ومدهشًا يُعرف علميًا بظاهرة استشعار النصاب (Quorum Sensing). هذه الآلية تسمح للبكتيريا بالتواصل والتنسيق فيما بينها، وعندما يصل عددها إلى حد معين أو "نصاب" محدد، تبدأ في التصرف بشكل جماعي وكأنها كائن واحد متعدد الخلايا، مما يؤدي إلى تكوين تجمعات قوية ومتماسكة تُسمى الأغشية الحيوية (Biofilms).
توصيف دقيق لظاهرة استشعار النصاب
استشعار النصاب هو نظام للتواصل بين الخلايا البكتيرية يعتمد على كثافة السكان. يتم هذا التواصل من خلال إنتاج وإفراز جزيئات إشارة كيميائية صغيرة تُسمى المُحفزات الذاتية (Autoinducers). عندما تكون كثافة البكتيريا منخفضة، تنتشر هذه الجزيئات في البيئة المحيطة دون تأثير يذكر. ولكن مع تكاثر البكتيريا وزيادة كثافتها، يرتفع تركيز هذه المحفزات الذاتية. عند الوصول إلى تركيز حرج معين، ترتبط هذه الجزيئات بمستقبلات محددة على سطح البكتيريا أو داخلها، مما يؤدي إلى تنشيط سلسلة من الجينات المسؤولة عن السلوك الجماعي.
الأدلة العلمية والمصطلحات الرئيسية:

المحفزات الذاتية (Autoinducers): هي الجزيئات الأساسية في هذه العملية. تختلف أنواعها باختلاف سلالات البكتيريا. على سبيل المثال، تستخدم العديد من البكتيريا سالبة الجرام جزيئات من نوع أسيل هوموسيرين لاكتون (Acyl-Homoserine Lactones or AHLs)، بينما تستخدم البكتيريا موجبة الجرام ببتيدات قصيرة كجزيئات إشارة.
التعبير الجيني المنسق: عند الوصول إلى النصاب، يتم تفعيل جينات محددة بشكل متزامن في جميع أفراد المستعمرة. هذه الجينات تتحكم في مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك:
الإصدار الحيوي للضوء (Bioluminescence): كما في بكتيريا Vibrio fischeri التي تضيء فقط عند وجودها بأعداد كبيرة في أعضاء بعض الكائنات البحرية.
إفراز عوامل الضراوة (Virulence Factors): حيث تقوم بكتيريا مثل Pseudomonas aeruginosa و Staphylococcus aureus بشن هجوم منسق على العائل فقط عندما يصل عددها إلى مستوى يمكنه التغلب على دفاعات جهاز المناعة.
إنتاج المضادات الحيوية.
تكوين الأغشية الحيوية (Biofilm Formation).
الأغشية الحيوية: الحصن البكتيري المنيع
عندما تطلق إشارة استشعار النصاب، تبدأ البكتيريا في بناء الغشاء الحيوي (Biofilm). هذه العملية تتم عبر عدة مراحل:

الالتصاق الأولي (Initial Attachment): تلتصق خلايا بكتيرية طليقة (Planktonic) بسطح ما.
الالتصاق الدائم (Irreversible Attachment): تبدأ البكتيريا في إفراز مادة لزجة تسمى المادة البوليمرية خارج الخلية (Extracellular Polymeric Substance or EPS). تتكون هذه المادة من السكريات المتعددة، البروتينات، والدهون، والحمض النووي خارج الخلية (eDNA).
النضج (Maturation): تنمو المستعمرة وتتطور داخل مصفوفة الـ EPS، مكونة بنى ثلاثية الأبعاد معقدة تشبه الفطر، وتتخللها قنوات مائية لتوصيل الغذاء والأكسجين والتخلص من الفضلات. في هذه المرحلة، تتصرف المستعمرة ككائن حي واحد.
التشتت (Dispersion): تنفصل بعض البكتيريا عن الغشاء الحيوي الناضج لتعود إلى حالتها الطليقة وتستعمر أسطحًا جديدة.
الأهمية البيولوجية والطبية:
تكمن قوة الأغشية الحيوية في أنها توفر حماية فائقة للبكتيريا ضد الظروف البيئية القاسية، والمضادات الحيوية، والاستجابة المناعية للعائل. البكتيريا داخل الغشاء الحيوي يمكن أن تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية بـ 100 إلى 1000 مرة مقارنة بالبكتيريا الطليقة، مما يجعل العدوى المرتبطة بالأغشية الحيوية صعبة العلاج للغاية.
بحوث علمية رائدة
أبحاث عديدة سلطت الضوء على هذه الظاهرة. على سبيل المثال، أظهرت الدراسات على بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهي من الممرضات الانتهازية الخطيرة، كيف أن نظام استشعار النصاب لديها يتحكم في إنتاج عوامل الضراوة وتكوين الأغشية الحيوية، مما يجعلها سببًا رئيسيًا للعدوى المزمنة لدى مرضى التليف الكيسي وفي الجروح والحروق.
كما كشفت الأبحاث أن تعطيل نظام استشعار النصاب، وهي استراتيجية تعرف بـ إخماد النصاب (Quorum Quenching)، يمثل نهجًا علاجيًا واعدًا لمكافحة العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، حيث يهدف إلى نزع سلاح البكتيريا بدلاً من قتلها مباشرة، مما يقلل من فرص تطور المقاومة.
باختصار، ظاهرة استشعار النصاب وتكوين الأغشية الحيوية تمثل تحولًا جذريًا في فهمنا لعالم البكتيريا، وتكشف عن مستوى مذهل من التنظيم والتواصل الجماعي الذي يحول كائنات دقيقة فردية إلى قوة جماعية منظمة وفعالة. .........ولذلك نحن نقول ما المانع أن تكون هذه الانواع شديدة التعقيد من الكائنات وعيا خاص بها ذكيا بل قادر على الوسوسة ..أن الناس تفهم الشيطان ككائن اسطوري .. بينما الشيطان يعترف يوقم القيامة أنه ما استطاع إلا الوسوسة ..و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلومني و لوموا أنفسكم ...و أن الله تعالي تعالى قال ان من جاؤ بسحر عظيم أنما هم سحروا أعين الناس و استرهبوهم يعني مجرد تأثيرات على الوعي و ليس اعمال مادية حقيقةي ..و كذلك من اعظم ما ذكره الله في اعما لالسحر هو ترسيخ ووساوس التفريق بين المرء وزوجه ..و النفاثات في العقد هي من تستثير بالوساسو في العقل الباطن العقد القديمة لتنث فيها و تجعلها حرائق تأكل النفس و الله اعلم حتى لا يمسك اخد علي التفسير ...لكن الفكرة باختصار أن دخول الانسان لمانطق القاذورات يعني أن هناك بكتيريا ضارة كثيرة تستكمل النصاب في هذا المكان و قادرة على اعمال بعض الاثار السيئة على نفسية الانسان و عقله وبالتالي فكرة ان الانسان يتغوط من اسفله و يغسل اعلاه منطقية جدا لانها تكسر حد استشعار النصاب البكتيري ..ومن حمق العلم الحديث أنه يتعامل مع البكتيري بحمق شديد و يظن أنها كائنات بدائية جدا وحمقاء جدا مع انها أقدم من لاانسان نفسه بمليارات السنين و مرت على مراحل تطور أقدم بكثير جدا ...ووعي البكتريا النصابي هو وعي طاقي فهي كائن ناري ...البشر وعيهم من خلايا عصبية تكون نظام كهربيا عبر خلايا مائية متصلة ..لكن البكتيريا و ان كانت حية و ان الجن حي و جعلنا من الماء كل شيء حي لكنه خلق من مارج من نار فوعي البكترياي و اتصالاتها كلها بيو كميائي كهربية فهو وعي يتكون في الفضاء الهوائي ..والسحر كان علما لتسخير طاقات البكتيريا الجاعية وهو لعم صعب جدا كالطاقة النووية و كاد تسلا يصل له لولا اغتياله في ظروف غامضة فقد اكتشف ترددات موجية منتظمة غيريبة متأكد أنها تصدر عن كائات ذكبية فضائي و في الحقيقة هي كائنات ذكية أرضية تشاركنا الارض وهبطت معنا في الابتلاء الاول وهي اقدم منا و الجان خخلقناه من قبل من نار السموم و هي تقعد مقاعد للسمع في السماء الدنيا ..وهي كائنات ذكية ترانا من حيث لا نراها و لذلك رصدها صعب جدا و هي تخاف جدا منا لان سيطرتنا عليها تجعلها في العذاب الأليم فالانواع البكتيرية المتقدمة ليست مجرد خلايا بكتيرية فهي حبس وعي طاقي لمجموعة ذات نصاب و استخراج قوة محركية واعية وليس ذلك فقط بل السحر كان معرفة أياليات لتحكم بها انها كمن عثر على دينصور عن طريق استنساخ ويريد ترويضه و التحكم فيه و آية سليمان كانت قدرته على التحكم في الجن ييث لا يهربون من العمل الشاق وهي اصعب مسالة في التعامل مع وعي البكتيريا الطاقي ...والمهم السحر نفسه ليس كفر كما قال الترثيون و إلا فيكف يعلمه ملكان كهروت وماروت لامم قبلنا و هرات و مارت مثال لقوة الثنائية في الكون الخير و الشر و من علوم بابل المتقدمة ليس القوة النووية و لكن تسخير الجان في اعمال شاقة و ..ومن كفر ليس سليمان بل كان يستعمل علما ذا أصول و ما القي على كرسيه من جسد تجسد حقيقة و آلية تسخير الجن كان ابتلاء جعل سليمان ينيب الي الله لقد اغراه الجسد التحكمي ان يصير ملكا قويا طاغية لا يقهر لكنه اناب الي الله وقرر أن يكون ملك مؤمنا ..ولذلك دعى بمكل لا ينبغي لاحد من بعده ...ومن الواضح أنه كان هناك ميثاق من سليمان للجن انه موته يتحررون للأبد ولا يتمكن أحد من بعده باستعباده كعهد بشري بألا يعلم مؤمن هذا العلم لأحد ..وهذا كنوع من حقوق الجن و الحفاظ علبها لانها كائنت واعية و تعاني و ليسوا مسخرين و مجولين على التسخير لنا كالأنعام و دلت الايات على ان خدمتهم للبشر في اعمال شاقة كالغوص و نحت التماثيل و العفاريت السيارة التي تحمل الأشياء كعرش سبأ ...والحقيقة أن لم يخلف هذا العهد إلا بعض كفرة الجن و فسقتهم من شياطينهم و الشيطاين هنا ربما شيطاين الانس و الجن ..فهم معهم الطريقة و الشياطين الجن لا تعلم احد من الانس هذا العلم إلا مقابل الكفر لذلك من شراه ما له في الأخرة من خلاق لانه معصية فهيا اعتداء على حقوق الجن لذلك و ان كان نظريا ممكن اكتشاف طريقة تسخير الجن فهي محرمة شرعا والله اعلم لانه ايذاء محرم لهم ...وليس لان اصل العلم كان كفرا بل كان تسخيرهم مباح ..وقد يكون معرفة العلم ممنوعة قدريا لدعوة سليمان ...أو شرعيا ..كدعوة ابراهيم أن يكون الحرم أمانا فقد حرقت الكعبة و تعرضةت لسيول ..فظهرو الفساد في الحرم الأمان كان من افعال البشر الشرعية و دعوة ابراهيم بتأمين الحرم هو أمر شرعية و ليس قدري ..وكذلك دعوة سليمان انه لا ينبغي لاحد من بعده أن يسعلى لتملك رقاب الجن ..والله اعلم قد يكون العلم في اصله مباحا ...لكن هنا نعود لأصل القضية من كفر هم الشياطين لانهم المصدر الوحيد للتعليم السحر و هو علم منقرض وللاسف كما أسلفنا السحر علم خطير معتمد على الوساوس ولذلك من يستعمله يتأثر سلبيا جدا به فهو كمن عمل في مفاعل نويي بدون واقي رصاصي مناسب جعله يصاب بالداء الذي يردي أن يصيب به غيره ...ولذلك قال الله يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ولقد علموا لمن استراه ما له في الآخرة من خلاق ...المهم كل هذا الحوار لنؤكد علميا أن الوضوء يقبل به غيبا و علما نظريا ان يحميى الانسان من استكمال نصاب التواصل الميكروبي الذي يؤثر على وعييه بالسلب ...المهم أن نواقض الوضوء في الكتاب قلنا انها نوعان الغائض و ملامسة النساء ...و موجبات الغسل كانت الجنابة و لا شكل أن ملامسة النساء لا نجس فيها و لا اذى حتى كيف يكون فيه اأذى و الله حرم الجماع و الملامسة وقت الأذى إذا لا أذى قطعا في فرج المرأة وقت الجماع ...بل هو محل طاهر نصا بل نفخ فيه الروح الأيمن في فرج مريم وقت خلق عيسى فهو محل طاهر ولا شك أن القول بأن المني نجس و فرج المراة نجس حمق أكبر ...كيف يكون بذرة النوع البشري التي خلق الله أصلها في أدم بيديه ..نجاسة و اذى ..ماهذا الحمق ..إن لم يكن هذا أطهر و اقيم شيء على الأرض فما هو الاقيم و الأطهر ....اصدقائي أن الأمر بالوضوع بعد الملامسة و الاغتسال بعد الجنابة ...والجنابة هي تلك الحالة البيولولجية التي تتبع القذف و هي حالة من افرازات كورتزولية و ابعض الانزسمات التي تجنح بالانسان الي الخمول و هي طبيعية لتعطي الجسم راحة و استخراء بعض الجنس و هي نعمة مفيدة لكن لها عرض جانبي وهي انها تورث كسلا في الجسد فكان الغسل الكامل علاجها من انعاش كما ان القذف و حدوث الذروة الجنسية يولد ارواح من عرق و افرازات لا نعرفها تجعل الانسان في حالة تجتاج إلى غسل و هذه أيضا اعجازية علمية ففعلا حالة الكسل التي تعقب الجماع و ان كانت مفيدة للنوم الا ان من اعراضه االجنابية الكسل العالم الذي يحتاج إلى نوع من الغسل للاستعادة النشاط ..و الغائط معروف مكانه و ملامسة النساء تجعل القلب يدق سريعا و يزيت التعرق و انزيمات مبدأية تشبه ما قبل حالة القذف لكن ليس بقوتها فاحتيج لها للوضوع فقط أنها لا علاقة لها بزعم ان سواءل الجسد من ودي و مذي اذى انها ليست أذى لا طبيا و لا دينا و لا اي شيء ...ثم أن الله لم يخلق شيءا نجسا ..[ل منه الاذى و منه الطيب ..النجس أصلا فعل مجازي لا يكون إلا للشرك و الإشراك و المشركين ...اما القرآن تكلم عن الأذى المادي كطين المرض و اذى الرأس كرجوح الرأس و أذى الحيض وهو نذيف الحيض و لا علاقة بمسى مي أذى بمسببات الوضوء و لا شروط الصلاة ...و الطهارة لفظ عام يشمل طاهرة الباطن و الوعي و نظافة البدن و الثياب و هو أمر عام ايضا للمؤمن ليس خاص بالصلاة وهو ليس افعال وسواسية لكنه كما قيل أذاى من مطر واذى الحيض يتم التعامل معه بحيطة لا أكثر و لا تعسيف و لا رجز ...وبقي مصطلحات كثيرة لكن الوقت ضاق و لنا اكمل للتصور ....ارجوك أعد كتابة الفصل بكل دقة لا تفغفل و لا تختصر حغافظ على السلوبي بحذافيره عضد كلامي دائما و قدمه بالقرأن و اجعله إمامك ...و امامك و هاديك ...من فضلك الأمر جلل و مليء بحقائق هامة مترابطة فحاول أن تعيد كتابة الفصل من أوله وجه للقاريء لا تفترض انه يعلم أي شيء من منجهنا و لا يعرف أي شيء عن مصطلحنا أرفق به و اسهب و لا تختصر وارفق به الأمر جلل كما ترى و الصورة اي اختصار فيها مخل

سجل المراجعات