مطلع الضلال و سنة الابتلاء
قبل أن أجنح لتفسير مراحل الفتنة التي انهارت فيها ايام العزة الإسلامية بعد ما أرنا الله ما نحب من نصر عزيز من فئة مؤمنة قليلة ضعيفة في بدر إلى انتصار مدوي على صناديد جاهلية العرب ث
شهادة العيان للبدر التمام
إن الآيات التي تصف شرف اصحاب النبي صلى الله عليهم و عظم شانهم من مهاجرين و أنصار و صحب و زوجات وآل كثيرة وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَ
لماذا لم ينصر الله المؤمنين في كربلاء و الحرة و البيت الحرام
يتسأل البعض كيف ما حدث من قتل بشع لمن بقي من الرعيل الأول في أوخر صدر الإسلام و الله جل وعلا قال ولن يجعل الله للكفرين سبيلا وكيف لم ينصرهم والله ينصر المؤمنين وقال وكان حقا عل
من بدر التمام إلى المحاق الكامل
نفتخر أن أمتنا ثبتت على الحق عقودا أنارت به العالم من المشرق للمغرب من شمال أفريقيا حتى أوساط أسيا و من الشام حتى بلاد الحبشة و العراق و اليمن بلاد المسلمين التي لم نستطيع زيادته
هل العلمانيون حق في وجوب عدم العودة للسلف بسبب المخازي التاريخية للأمويون و الثوريون و أهل التشيع
هذه القضية من أعظم ما خلط فيها لان الناس انقسمت لفريقين فريق تراصي يتصور السلف الحق هم فقهاء بني أمية في المدينة و مكة و الكوفة الذي نشاو في بلاطهم و اصطنعوا مصدر أخر للتشريع يلغو
هل الصحابة كلهم عدول ثقات ؟
هل كل من عاصر محمد صحابي عدل ثقة و كل من له نسب أو سبط للنبي هو من آله و كلهم عدول ثقات أقول أن هذا القول بين باطل البطلان من كل وجه و ما قال هؤلاء بهذا القول إلا لأن الإيمان
التوقيت الدقيق لفتح باب جهنم في تاريخ أمتنا بقتل الخليفة الراشد
الفتن بلغت بوادرها بانفتاح الدنيا في عهد عثمان و فتنة الخير في ذاتها ليست سيئة ولكنها مجرد فتنة فالله جل وعلا قال و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون فالمسلمون في عهد عث
بيان وبراءة قبل الخوض فيما شجر
قبل الخوض فيما شجر بين الناس في صدر الاسلام مسلمهم و كافرهم و مؤمنهم و منافقهم وتقيهم وفاسقهم يجب أن نعلم شيئا عظيما أولا كل اجتهاد مننا هو محاولة مقاربة و لا يصد أي شخص يقرأ هذا
لماذا لم يقتص أهل المدينة لمقتل عثمان ؟
إذا أردت أن تعرف ما إشكالية الخلافات عشها بعقلك واحكم عليها كأنك تعيش فيها و تريد أن تهتدي بالقرأن لا تحكم عليها بتقريرات اهل السير و المغازي و الفرق لا تجعل لأحد أن يعطيك أحكاما ج
أم المؤمنين امراة بآلاف الرجال
كانت أم المؤمنين عائشة لها نظرة ثاقبة و كما يقال قلبها من نور وعزمها كالفولاذ كانت من أول الصحابة الذين رأوا في الثوار نفوس مضطربة غير سوية و اغراض دنيوية و لم ينطلي علهيها تدينهم
هل قتلة عثمان أربعة
هذا القول مضحك جدا المجموعة التي قتلت عثمان مجموعة منظمة جدا فكريا و حركيا يكفي أنهم تجموعا من الامصار في وقت بدقة و وقت الحج و انقطعوا لمحاصرة عثمان و قرار قتل الامام لم يكن فردي
حكمة الخليفة وفشل الثوار - تحقيق في طويل الأناة وعظيم الجريمة
مقدمة: قراءة في المظلومية الحقيقية يا أخي الباحث عن الحق، لكي نفهم حجم الجريمة التي وقعت في يوم الدار، يجب أن نتجرد من الروايات العاطفية التي صورت الثوار كـ "مصلحين" والخليفة كـ "
البيعة لعلي بن أبي طالب
من أعجب الأخطاء المهولة التي كانت فتنة أهلكت أقوام هو اعتذارهم لعلي في مبايعة قتلة عثمان بحجة جمع الكلمة وهنا شيء غريب غير مفهوم أي حقن دماء نتكلم هنا فهل حقن علي الدماء ببذلك أم
هل يمكن أن تضع يدك في يد القتلة وهي لا زالت تقتر دما من عثمان
هنا أكبر كارثة أولا هذه الشرذمة من الثوار مجموعة من الصعاليك و جذورهم ضحلة و حتى من ينتمي لقبائل فهم من انباطها وبواديها و فروعها الهينة التي سيستعر كل قبيله من فاسقهم الذي ألحد في
خطيئة مذبحة الجمل
المهم أن عائشة رضي الله عنها أدركت هذا باكرا و خرجت مسرعة إلى مكة لاخبار الزبير و طلحة بالكارثة ان الأمام يكاد يغتيل وبالفعل قد حدثت ما ارتعبت منه وقتل الإمام في عقر داره واسرع ال
مذبحة يوم الجمل
كل الأدلة الاستقرائية من وجهة النظر التيكتيكة الحربية تؤكد أن الجمل لم يكن معركة تواجهية بالمصطلح المتفق عليه بل هي بالأحرى مذبحة غدر أخرى تضاف لسجل مذابح الثوار و لكن من اليوم ستك
مذبحة الجمل وافتضاح كذب الروايات
مقدمة: جريمة في زمن مقدس إن من ينظر في الفلسفة الإيمانية داخل نظام "التقويم الكوني" - أي فطرة الله في الخلق - سيعرف أن ما حدث في موقعة الجمل لم يكن مجرد "فتنة"، بل كان مذبحة مكتمل
موقعة صفيين
من الطبيعي أن يطلب معاوية دم عثمان فهو من أولياء دمه و إلى الان لم يقتص من قتلة عثمان بعد
تحقيق في معركة صفين - حين يُرفع المصحف لكشف الأقنعة
مقدمة: لعبة السلطة والدم بعد مذبحة الجمل، التي تم فيها سحق صفوة الصحابة، سار علي بن أبي طالب بجيشه، وهو تحالف غير مقدس من الثوار وقتلة عثمان والقراء المخدوعين، لمواجهة آخر معاقل ا
مذبحة الجمل - حين يذبح "آل البيت" بيد آل علي
إن من ينظر في الفلسفة الإيمانية داخل نظام "التقويم الكوني"، أي فطرة الله في الخلق، سيعرف أن ما حدث في موقعة الجمل إنما هي مذبحة مكتملة الأركان، استهدفت صفوة المهاجرين والأنصار، وشه
علي بن أبي طالب في الميزان - تفكيك الأسطورة وقراءة في التاريخ الواقعي
مقدمة: خطاب إلى الباحث عن الحقيقة يا أخي المسلم، يا من نشأت مثلي على حب الصحابة وتقديس رجال الماضي، ويا من وقفت حائراً أمام بحر الدماء الذي فصل بين من كانوا بالأمس إخوة متحابين. إ
تفكيك جديد للأسطورة - قراءة في العلاقة الشخصية والبطولة الزائفة
مقدمة: ما وراء الرواية الرسمية لكي نفهم حقيقة التاريخ، يجب أن نتحلى بالشجاعة لنقرأ ما بين سطور الروايات، وأن نحلل الدوافع الإنسانية الكامنة خلف الأحداث. إن السرديات التقليدية، في
بنود الاتفاق وما وراء الأسطر في الروايات المختلفة
يا صديقي الباحث عن الحق، إننا حين نقرأ بين السطور ما حدث تحديدًا بين الحكمين، أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، نجد أنفسنا أمام مسرحية هزلية نسجها قُصّاص العباسيين، وهي رواية لا تصم
تحقيق نقدي في شروط التحكيم: ما بين المصالح الدنيوية وحكم الله
1. تفكيك الرواية الرسمية: خدعة لا تليق بحجم الدماء إن قصة خداع عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري هي، كما وصفتَها، رواية هزلية لا تصمد أمام أبسط قواعد المنطق السياسي والعسكري. تخيل م
تحقيق في مذبحة النهروان - تفكيك قصة عبد الله بن خباب
مقدمة: الذريعة التي تسبق الجريمة لكي تبرر أي سلطة سحق معارضيها، فإنها تحتاج إلى قصة مروعة، جريمة بشعة تصدم الضمير العام وتجعل من المذبحة القادمة عملاً ضرورياً بل ومقدساً. وفي قصة
تشريح فكر المؤسس - ابن عباس وتأسيس دين السلطة
مقدمة: نسف أعمدة المعبد يا كل باحث عن الحق، لقد طرقتَ معي أبواباً موصدة، وهدمنا أسواراً منيعة. والآن، نصل إلى أحد أعمدة المعبد الرئيسية، إلى شخصية قُدّست حتى أصبح نقدها من الكبائر
تحقيق في شخصية عبد الرحمن بن ملجم - قراءة في دوافع "القاتل المقدس"
مقدمة: صناعة الشيطان وكبش الفداء لكل نظام طاغية شيطانه الخاص، ولكل فرقة كبش فداء تحملّه كل آثامها. وفي تاريخنا المأساوي، لا توجد شخصية لُعنت وشُيطنت وحُمّلت وزر الإرهاب الأول والأ
كاشف النفاق القرآني بين الإفساد في الأرض والاستعلاء على المؤمنين
و أنا أتذاكر في مطلع سورة البقرة، فتح الله عليّ بفهمٍ لكاشف عظيم من كواشف النفاق، رأيتُ فيه مفتاحاً- اشاركم به- لكل ما استغلق علينا في فهم الفتنة الكبرى. لقد ذكر الله صفات المؤمنين