عودة المسلمين لميقات رب العالمين

رحلة التيه

شرارة الألم: مأساة جيل

بدأت مأساتي كما بدأت مأساة جيلي كله في هذا الزمان وهذه البقعة المبتلاة المسماة بـ"العالم الثالث"، الذي يمثل أغلبُه أمةً مستضعفة متفرقة اسمها الأمة الإسلامية. كنتُ كغيري من الأطفال

رحلة البحث عن النجاة: في بحر الفرق

لقد دخلتُ كل فرقة من هذه الفرق جاثياً على ركبتي، متعلماً وتلميذاً مستمعاً، وكثيراً ما كنتُ سابقاً وداعياً، لم أكن مجرد عابر سبيل. إن مسيرتي، على ضعفها، فيها شبه ولو ضئيل بقصة الخلي

البداية: صدمة الواقع وبوابة التدين

بدأ تديني، كما أخبرتكم، بصدمة... صدمة ضآلة أمتنا في زماننا، وقتل أطفالها، واستضعاف نسائها ورجالها. لقد كان هرعي إلى صلاتي في المساجد ومخالطتي للمتدينين، بعد أن سمعتُ أن أصل المشكلة

براءة من المنهج لا من الأشخاص

نظراً لمعرفتي بجماعة الإخوان ومنهجهم، سأتبرأ هنا من منهجهم وفق دعوة الأنبياء، مع كامل رحمتي بهم وحبي للخير لهم. وسأؤكد على منهجي الذي أظنه منهج الأنبياء: أن أعتمد قول الحق بلا موار

هل البراغماتية الديمقراطية سبيل إلى الله؟

إن فكرة أن الموجة العالمية قد اتجهت نحو "حكم الشعب" والمجالس النيابية كسبيل للوصول إلى السلطة، لا يمكن أن تلتقي مع منهج الأنبياء الحق. فإن كنتم جماعة صادقة في دعوتكم الإلهية، فيجب

قصة الذهب المغشوش والشاب المسكين

ولكي يبسط لي فكرته، ضرب لي هذا الشيخ مثلاً لا يزال يتردد في رأسي، فقد كان أهل التبليغ يحبون القصص لتوضيح المعاني. قال لي: "تخيل أنك تاجر ذهب صالح، وجاءك شاب مسكين وأمه، وعلى وجهيه

السلفية.. بين قشور الظاهر وفخ السلطان

بعد محطتي جماعة الإخوان وجماعة التبليغ، بدأت أنجرف إلى التيار السلفي، وهي المرحلة الأصعب والأكثر تعقيداً في رحلتي، والتي استغرقت الجزء الأكبر من المشوار. السلفية التقليدية: غرق في